««««سأظل»»»
أيها المتواري
خلف الزحام
أيها القريب من
أنفاسي
هل لي منك
عناق
يعيد لي أحلامي
التي كسرتها
صخور المستحيل
خلف غروب
الشمس عند
الأصيل
فقط أسمع
صراخها
تردده كل مساء
صدى الجدران...
أيها القريب
مني كروحي
أيها المتواري
عن أنظاري
كاسراب
إلى متى تدفعنا
كالأشرعة
رياح الفُراقْ
إلى متى تحملنا
دروب المجهول...
دون عودة
ولا نعرف من
بعدها طريق
الرجوع
رغم التشتت
ورغم الصعاب
سأظل اردد
واصرخ بأسمك
في كل واد
وكل الدروب
سأظل أغني
بشعري
وأعانق كل من
حملتهم
طريق السبيل
وأسالهم
هل لمحوك
مرتحل على
ظهور
خيول الرحيل...؟
فأنت القريب
مني
عطرك تحمله
النسائم
وفوضى جميلة
تجتاح حقولي
كل مساء....
سأتظل حلمي
الذي أعيشه
طول السنين
والقصيد الذي
ينسج
اوزانه كل مساء
يوزعها
على الشعراء مع
كل مغيب.....!؟
ابو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق