ترياقي٠٠
ومازلنا نتحاور ونتغازل
والحب مفتول بأنسجتنا يتباهي
هل لي حروف أنطقها
أم تكفي مني اللمسات
عشقتك ظلا في عقلي
فأنا الضرير كيف أراك
تبرعمتي في مهجتي
ترجمت كل أبجديتي عناق
وأي عناق هو تفتحت له كل
العيون وأبصرت بترياقي
لحظة ضممتيني وكان الحرف هواك
ياخرساء ملهمة الشعر أنت
الكون ترجمك وإحتواك
أبجدية ليس بها أحرف
بل شهقات ولمسات
حررتي ضريرا من أسره
كان في الظلام باق
نورتي عمره بفتح ثغرك
حين بكل العناق إحتواك فالحب
أنت أهلا له دون ترديد أي كلمات
يكفي صوتك أسمعه يحيلني
ربان سفينه رغم عجزي في محياك
أضرير أنا كيف وبالهمس
أرتقي بك كل السموات
تترجمني شهقاتك بلورات سحريه
تتلألأ عيناي من نور عيناك
و شفتيك بلمساتي أترجمها
تحيلك عصفورا صداح
وصرت بصيرا بك وأحلتك
همسات نورتني صنعتني
بكل دروب الحب أعادت تشكيلي
صنفتني لست ضريرا
ولا أنت خرساء
نحن عنوان الحب بلا إستثناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق