تكالبت يد الغدر »»
بقلم/ابو ايوب الزياني
عذراً لكل الشهداء
عذراً ياعرق
ماعاد الموت يخيف
كل الاشياء بهت
ضؤها
كل
الوجوه قتلوا
ابتسامتها
تلبدت السماء
والامهات رفعت
صيحاتها اخترقت
السماء
والله ساينصفها
الغدر طال بالرقاب
وتعمقت
بالعراق الجراح
منابركم كلماتها
أوراق
أصفرت وتهاوت
ولعبت بها يد
الريح...
كل ماكان مخفي
كشفته مرآيا
الزيف واضحى
تحت عريا الشمس
تراقصه زفرات
قديس استحم بقطرات
الصيف
ودموع تسكن الماقي
يراقصها الوجع
بيد الصمت
واخرى تختفي تحت
مظلة الخوف
هل لكم ان تستحوا
الله يمهلكم
قبل ان ينزل يد
الغضب على راقابكم
سفكتم ما يكفي
من دماء
ونشرتم الحزن في
كل بيت
وكل دروب وباء
اضحت كل البيوت
بالعراق ماتم وعز
وجعلتم طفولته
أعمارهم حزن وشقاء
دنستم عرضه
واستبحتم الدماء
تبا لكم ومع تاريخ
لكم للقاء....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق