طويتُ طريق أحلامي...
طويت ُ طريق أحلامي الّتي رسمتها في عقلي...
وأدرتُ لها ظهري...
لكنّني...
تراجعتُ ووضعتها قربي...
لألتمس كلمة أراها أو حتّى ألمسها لأرسمها...
لعلّها تُعيدني إلى ذلك الحلم الذي انتظرته طويلاً...
لكنّني وجدتُ المستحيل ينتصب أمامي...
يمنعني من متابعة ذلك الحلم...
...وإذا بي أمام عقبات
تتنافس على شرفة الوعي
يرتطم بعضها ببعض...
تتآكل أطرافها...فتسقط...
ويسقط معها...حلمي!!!...
أنحني أرفعه بيد من حذر
أتوسّل منه كلمة لمنعه من السقوط...
فيسيل من بين أصابعي
ويجري إلى ما بعد الأمنيات...
ويبقى الحلم...
مجرّد حلم...
وتبقى الأمنيات...
مجرّد أمنيات...
وتصبح على لساني...
آهات..وصلوت!!!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق