عتمة الرحيل
سألت الهَجر
لم تدقّ بابي
أجابني جذبتني
لوعة الخذلان
أوليست عتمة
الأنين شعاري؟!
في مروج عانقتها
شذرات اللّوعة
أودعت أحلامي
وعلى صهوة الأيام
كتمت آلامي
مع هبوب عواصف
الشّتاء نثرت عَباراتي
ونظمت من ظلام
لياليها أشعاري
وعلى مرمى بحر
أشرفت نافذة آمالي
الصّخر يأكل الموج
والحيرة تلاطم
أوراق روحي
أوراق شجرة يابسة
تخاتِل الظّل والظّلام
تُعاند عُقدة حبل
تعلقت بأقسى فروعها
و حلم لم يبتاع العمر
ثبّت رأسهُ في كوة الحبل
ثوانٍ ومسودّة شريط
طويل يَبكيه الدّمع
لم تمهله الرّيح
غمزت لجناحيها أن دُكّيه
هوى حلمي وسقط
وكان بلاهوية بلا زمن
عتمة رحيل و بكاء
صمت كان رمزا
في قصيدة
على سفوح جبال
آذار ونيسان وغيمة
في سماها وحيدة
قد باتت غرقها وئيدة
فتوقّف يامارا بقوافيها
وترحم على الأيام
الخوالي حيث
كان النقاءساقيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق