لو..
لو ذهبت لجزر المالديف،
و لامست قدماي
_في لحظة الغروب_
المياه الرقراقة..
و افترشت الرمل الناعم الأبيض،
في لحظة تجلي..
لو زرت متحف اللوفر،
و برج إيفل،
و كنيسة نوتردام،
و تأملت لوحة الموناليزا،
لساعات طويلة..
لو زرت البندقية،
و جعلت روحي تهيم،
في الزورق المائي،
تهفو خلف الجمال و الظلال..
لو زرت الأهرامات،
و تعرفت على سلالة الفراعنة،
و متعت ناظري بالمومياءات،
و ثرواتهم المدفونة..
لو زرت الرافدين،
و الرصافة،
و شربت الشاي المعتق..
لو صعدت للقمر،
و حطت قدماي على سطحه،
و نشوة السعادة تغمرني..
لو سافرت بحرا،
و على متن السفينة،
سحرني لون الشفق،
و هو يحضن الأفق..
و بدأت السماء تومض،
ثوبا من ضياء،
يبهر العيون..
لو مددت يدي،
و استعرت من الشمس،
غمازتين و ضحكة..
لو سرقت نور البدر،
و جعلت منه قلادة أزين بها جيدي..
لو ارتدت صالات السينما،
و تابعت أشهر الأفلام العالمية..
لو، و لو، و لو..
لا تساوي نظرة حنان،
و لمسة دفء،
و ابتسامة رضا،
منك..
أنت عندي أثمن من كل الكنوز،
و الآمال و الأماني..
أنت حضارتي،
التي أخطها،
على حسب نقرة خطاك،
في ميناء قلبي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق