وأصبحت عيناكِ قدري
تحوم حول مضجعي
لم أعد أرى للنوم سبيلاً
إلا في عيونك أن أرتمي
وأن أنظر من خلالها لأرى
نجومي في ليلي وأنت قمري
ثم تصحى عيونك في صباحي
وتضيء بنورها شمسي
دعيني أبحر في عينيك
وأخوض غمار القدر
لا أرى سواكِ من خلالها
إلا أنوار وأضواء العمر
دعيني أحبو إليك
وسعادة الكون بين يديك أرسيها
ونظرة عينيك تقتلني
والشوق ينساق في قدري
لأرى نفسي عاشقاً متيماً
لعيونٍ لا تفارق مضجعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق