هنا
ترقد أشيائي
مقتنياتي
وذكرياتي
في جارور عتيق
بحثت
فتشت
ها هي هنا
ألمسها بشغف
تدمع عيناي
ما زالت
بانتظاري
لأمد يدي
تصفعني
في وجهي
ذكريات جامدة
حية ماثلة
من الأمس
كأنها اليوم
كأنني لم أغب
لسنوات
وأنتظر أن تلفني
كعبق من سعادة
وحزن
وقلب دامي
كأنني كنت في غيبوبة
عن الأمس
عن الحب
عن الذكريات
راقدة في صومعتي
خلت نفسي بأمان
عن الماضي
القريب
عن المستقبل البعيد
وبين الأمس واليوم
لحظات لا تغيب
استفقت على واقع مرير
كم من أيام ضاعت سدى
كم من أحلام
أصبحت عدما
لأعود إلى نفسي
من غرفة إنعاش
إلى الحياة
من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق