كتب/خالد عبد العزيز
هذا عنوان الندوه التاريخيه والتى أقامها نادي أدب المنيا بقصر ثقافه المنيا اليوم الثلاثاء23 نوفمبر 2021 رئاسه القاص د/شوقي السباعى
سكرتاريه الشاعر/أحمد أبو بكر
عضويه...
السيناريست/عماد يوسف النشار
القاص/محسن خيري
القاص/محمد بدراوي
قدم الندوه والتعريف بالضيوف السيناريست عماد يوسف النشار موضحا دور الأدب الكبير بالغوص فى جميع مناحي الحياه وخصوصا تاريخ مصر العريق عبر العصور
أعقب ذلك مقدمه للكاتب الكبير سعيد عوض عن سعادته والضيوف بالخروج خارج النمط التقليدى وتقديم كل جديد بنادي أدب المنيا شاكرا القائمين عليه من مجلس إداره فى تبنى كل جديد
ثم تحدث الدكتور/ محمد أحمد جودة.. مدير إدارة البحث العلمي بوزارة السياحة والآثار
، والذى ألقى فكرة عامه عن مدينه الاقصر قديمًا والتى كانت تسمى مدينة المائة باب، ومدينة الشمس ومدينة الصولجان، وسماها العرب مدينة الأقصر نظرًا لقصورها (معابدها) الكثيرة، وأشار كذلك كموضعها كمتحف مفتوح بمصر قاطبه، وأوضح ماهو طريق الكباش وأنه يسمى طريق الاحتفالات وأنه أطول طريق احتفالات آثري عرفته البشرية، حيث يبلغ طوله ٢٧٠٠متر وكان يتم فيه الإحتفال بعيد الأوبت، الذي كان يتم الإحتفال به في الشهر الثاني والثالث من موسم الفيضان، وكأنه عيد للحب يحتفل به المصريين بوصول الفيضان النيل بالطمي والخير وكأنه فرصة جديدة للآمل والحياة، وكان يتم فيه إعادة تتويج الملك على العرش وكان يستمر لمدة 15 يوم، كان يزور فيه الإله آمون رع زوجته الإلهه موت في معبد الأقصر وكان موكب الإحتفال يمر بطريق الكباش أثناء عودته، وبدأ العمل به الملك أمنحب الثالث والد اخناتون، كما نوه جوده عن عدد التماثيل كانت 1200 تمثال من الحجر الرملي بقي منهم الثلث حاليا
أول من كشف عن وجود التماثيل د. زكريا غنيم عام 1949م، بعد ذلك
د محمد عبد القادر عام 1958-1962م، حيث
اكتشف حوالي 14 تمثال،
دمحمد الصغير عام 2002 اكتشف بقايا بعض التماثيل بجوار معابد الكرنك، وفي عام 2006 بدأ د. منصور بوريك تبني فكرة َجوز طريق للإحتفالات تربط بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك
شرح الدكتور جوده ماهو المدلول الديني والسياسي فى الدوله القديمه أوضح للحضور جهود الدولة المستمره وتبنيها لتطوير وترميم المواقع الآثرية المختلفة وبناء العديد من المتاحف خلال السنوات القليلة الماضية، وفي عام 2017م تم البدء فى تطوير مدينة الأقصر بقرار مجلس الوزراء وإعادة إحياء طريق الكباش، كما أشار عن وأوضح بأن رسالة مصر للخارج بالحفاظ على أصالتها وتاريخها
وأخيرا هذا التطوير بإعادة إحياء وتطوير مدينة الأقصر بالكامل وليس طريق الكباش فقط
والأحتفاليه الكبري التى ستقام بذلك قريبًا هى هدية مصر للعالم أجمع بما لديها من إرث إنساني كبير
سارت الندوه فى جو يملئه شغف المعرفه من الحضور وسط سعاده غامره بإلقاء الضوء على تاريخ مصر العريق عبر العصور فمصر هى قلب العالم النابض ومنشأ الحضارات والديانات قاطبه
وقد إزدانت الندوة التاريخية الثرية بحضور السادة الرواد من أدباء المنيا ومبدعيها ، وعلى رأسهم الأديبة الكبيرة إبتسام الدمشاوي نائب رئيس النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا ،
والدكتورة الفنانة رانيا عليوة مدير قصر ثقافة المنيا ،
والدكتور قاسم زكي ،
والاستاذ ناصر جمال ،
والشاعر توني محمد
والمهندس محمد عيون
والمهندسة مروة
والشاعر مينا ليشع
والشاعر مينا ناصف
والكاتب مصطفى محمد
والأستاذة أسماء مهدي ،
والشاعر رجب الفولي ،
والشاعر الشاب محمد مرعي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق