قصيد
حبيبي يسألني ويسألني.
حين صارحني في هواه.
وعشق قلبه لي وغرامي.
وقال لي أتقبلي قلبي.
هدية لك ياعمري.
فهو من ينطق في حروف.
أسمك ليل نهار .
فخذيه مع أجمل الأماني.
لكن لاتبتعدي وتنشغلي عني.
وأحضني وأشبكي أشواقي.
فأنا سأكون بلاك مشوش.
الفكر والبال وحيران.
وفي حالة ذهول وتوهان.
وأنا من إليك يأخذني الحنين.
والأشواق في كل الأوقات.
فقلت له ياحبيبي أياحبيبي.
لقد فاجئتني في سحر حديثك.
وكلامك وقد بعثرت لي أوراق قلبي.
والأن أنا مصدومة وحائرة.
وأجهل حتى نبضاتي ودقاتي.
ولاأعلم أين أنا.
وأنا الآن هل في ليل أم نهار.
أم في الأرض أو السماء.
فياحبيبي أي وعد توعدني.
بعد أن شغلتني وحيرتني.
وأي نذور ستنذرها لهواي.
وأي دروب ستنثر فيه الورود.
ومتى توقد لي الشموع.
فقال ياسيدتي يامن نذرت.
شذرات أيامي وسنيني.
فداءا لك هي من ستكون دليل.
على صدق حبي.
ووفائي في عهودي.
فياجميلتي الشوق في قلبي.
من يعذبني وساعات.
الأنتظار من تقتلني.
بمر الألم وآهات الأوجاع
وأنا سأكون وسط قلبك.
وعيونك ودائما معك على الموعد.
وستكوني معي أينما أكون.
في حلي وترحالي.
ياحب وغرام سنيني.
فردي على هيام قلبي وأنشغالي.
وحيرة قلبي وسهري لليالي.
وناري ولوعات تعذيبي.
فظل حبيبي حبيبي.
يسألني ويسألني ويسألني.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق