أتقول إني ذكرى ؟!
قد أكون كذلك
ولكني لأوتار قلبك نبضا
ولأنفاس صدرك عطرا
ألم يعاني فؤادك بغيابي موتا؟!
شئت أم أبيت
فأنا أتجول بين صدرك علنا وسرا
أ أنا ذكرى؟!
الذكرى مرت وولت وأنا بالعقل
خاطرا وفكرا
فأنا أعشعش بين قلبك ولبك دوما
ما عشقتني كي أكون ذكرى
أنا عشق بداخلك ينبض عطرا
مهما تحاول طردي من داخلك عبثا
فأنا أمتلك ناصية قلبك عشقا
واعتلي صهوة عقلك فكرا
وإن رأيتني ذكرى
يكفيني أني بين صدرك شممت عطرا
وإن عطرك مازال يجعلني حيا
ويكفيني أن يتغني فؤادي بهواك يوما
اليوم لا لوم ولا عتاب على قلب جفاه الغراما
سلاما عليك يوم زلفت لقلبي ويوم قلت وداعا
بقلم:هدى عماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق