وظننت أنني حبه الوحيد
والوجه الذي يغزو أحلامه
وأن قلبه ملك لي
لكنني اضعته ذات مساء
بحثت عنه
بين كل الوجوه
عن حب كان
يختصر الوجود
ومر العمر راكضا
وأنا أنتظر
طيفه في حلمي يعود
ترى هل كان حبا تعدى الخيال
أم وهما صنعته
من جوف أحلامي
أم أن الحياة ضرب
من جنون اللا وعي
فحين وجدته
كان لاهيا هناك مبتسما
لملايين الوجوه
رجلا آخر
لا يشبه روح أحلامي
ووجهي لا يشبه ايا منها
وعلى آخر قطرة جوع له
أقفلت باب قلبي دون أحلامه
ربما يوما استطيع
تغيير اقداري
فنلنقي غرباء
دون حنين
أو حتى تذكار
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق