اقلام تكسرت على سفوح الحنين،
جبال من الانين،
ذكريات ترسم وتخطط انين السنين،
تحفر وتطبع بأقلام لا تمحى،
ولو غادرت الآلام لكنها عمرت بالبال منزلاً وفرشت وسكنت في خاطري تملكاً.
كيف دخلت ومن سمح لها بالدخول؟
ضعف النفوس ام مرارة الايام وغدر الزمان؟
ام كتلة من الاحزان تكتلت وتجمعت في احشاء الايام وخلفت ما نحن عليه الان؟حملت في جعبتها ما حملت وضاق الصدر وفاض كأس الايام دموعاً وتسحراً وندماً.
هل تعود الايام؟ وكيف لها ان تعود وسرقت مني ما سرقت؟
وهل السارق يعود ليعترف بجريمته ويرد ماهو بحوزته؟ وحتى ولو عاد لكن بعد فوات الاوان؟
ليتني اعود الى الخلف واعيد الذي مضى وكان،
الا انني اليوم اقف وراء نافذة الذكريات انظر من الشرفة واحاول التقات الآمال، الا انها تتساقط امام ناظري على سفوح المنازل وانا منزلي بارد حزين غادرته الضحكات،
قررت ووضعت نفسها في حقيبة الذكريات وسافرت الى بلاد بعيدة ووزعت كل ما بحوزتها على الاحباب.
بت ارتشف القهوة واتذكر ماض ولى وفات واتمنى لمن بحوزته تلك الامجاد ان يحافظ عليها بكل ما اوتي بقوة، فالعمر ومضة ولا يحمل كل هذه المآسي.
حقق ما تتمنى ولا تترك المآسي تتحكم بك مهما الزمان جار وفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق