سيبقي رصيف غرامي جائعا
لرؤياك
على شرفات الرصيف أقيم
لانثرقطرات ندى من حبي
لفؤادك
اعلمك أنك المقيم بقلبي
اللاجئ لوتيني و شرياني
ومن خلف نافذة الرصيف أرقب
الطريق إليك بصمتي وسكوني
فهلم أقبل ودعني أغفو بين
أحضان قلبك
ولا تجعل الرصيف يقتات أحلامي.
أتعجب لك أيها الطريق
مابالك تطول المسافات وساعات
أنتظاري
يؤرقني هدوءك وسكون ثراك
وعدم ثوران بركانك.
طال وقوفي على أعتاب أنتظارك
أيها القادم من خلف الضباب
هزني حنيني وصارعتني لوعة
ولهفة أشتياقي
ها هنا أستجدي وأقتات ذكريات
طيفك
ويبقي الرصيف جائعا كدجي ليلي
لسنا رؤياك
خلف النافذة أتطلع للمجهول
وأرقب الرصيف لعل الغائب
يعود ويقتات فؤادي
من حنينه وأحتوائه
دعني أعانق طيفك وأروي أوتاري
وأقتات نبضاتك
فتدب الحياة بأحشائي
ويواصل فؤادي ضجيج حكاياته
وذكرياته عن غرامك
دعني أتذود بذاد حبك
فلا يجوع الرصيف ويلتهم هوانا
لأجلك نسجت من أوردتي
وشرياني فراش لعشقنا تتهادى
عليه أحلامي وأحلامك
بقلمي: هدى عماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق