لغة المآقي
والعيون هي البصمة الجغرافية
لدواخلنا ومآثرنا
وتبقى اثمن ماوهب
الله للانسان نعمتها
بصيرة يرى بها
دعوة ان تبقى أمل وآمال
لأراك ثانية تأخذك الأحضان
حمامة سلام بيضاء
وبعدها لوحلقت مع الحمائم
والنوارس لايهمني
اشبعتها وارتوت
من لقياكِ ينبوعك
مائه زلاال
تباركت به وتعطرت
وشبعت من خجل مآقيكِ
عندها لايهمني الكون
لانني لن أرى سواك
أنت حفظتك فيها
رسمك جمال بهاء نورك
لايهم بعدها ضرير
الغرام والحب
اصبح كفيفا و انت عكازتي
الوحيدة تمسك يدي
حنانها من طياتها بين
الثنايا تمدني
تأخذني بين الدروب
والمروج والسهول
ومرجك الاخضر
من ينابيعه ماء الحياة
يسقيني والأناشيد
ينشدها الكناري عناق الشفاه
يباركها اللحن ليصمت
الكون برهة
وبعدك الكون عدم
لايهمني نظري انت سرمدية فيه
ولايخونني بريق لألئ
بالنظر سواك فالجمال
يخلق الله لتشرد العين فيه
وأنا أنت أنا انت كوكبتي
وكوكبنا لايقربه سوانا
جغرافيا التضاريس
فيه اسقطتها
لغة العيون همسها
بصمت جميل
قمر الشرق /A.W
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق