إمامي الحسين
و نعم الإمام
إمامي الحسين و نعم الإمام ـــــــــ و جدي علي و قومي الكرام
و إني لأهل المعالي الموالي ـــــــــ و بي الدهر يزهو و أهلي العظام
يثور الذي يقتدي بالرسول ـــــــــ على كل طاغ يعز المقام
مقام الجهاد و فيه الفداء ـــــــــ و تعلو لكل شهيد المهام
على نهجه من يسير لأقصى ـــــــــ مداه إمام الهدى لا يضام
،،،،،،،،،
حسين المحيا الحسين و حسن ــــــــــ الجمال به في المرام يرام
كأن الذي في الفداء يضحي ــــــــــ لأجل الحسين مليك همام
بوقت التباهي يعز الكلام ـــــــــ و يهدى له من فؤادي السلام
توافي القوافي شعوري و مسكا ـــــــــ تصير و في طيب مسكي الختام
إمامي شهيدا أراه أمامي ـــــــــ ونعم المصير و نعم الإمام
،،،،،،،،،،
فدع عنك لومي فما عاد يجدي ـــــــــ أيا لائما في هواه الملام
أعز الرجال تغنى قصيدي ـــــــــ به في مقامي يعز الكلام
و من شدة الحب سكرا أموت ـــــــــ كأن قصيدي لذاتي المدام
رسول المحبة يهدي السلام ــــــــــ و ترك المحبين فينا حرام
على نهجه سار قلبي المسيح ـــــــــ و هذا الحسين لسيري اللزام
،،،،،،،،،
و من شعلة الأنبياء ضياء ــــــــــ أخذت و يمحى بنوري الظلام
يدوم هواي لأقصى هداي ـــــــــ و فيه الهوى يا حسين الدوام
بحبي من الأولياء أصير ـــــــــ أهيم و يبقى طويلا الهيام
و هذا الحبيب كمثل الطبيب ـــــــــ و تشفى بحب الحسين السقام
و يذكر سر هواه اليمام ـــــــــ و من حوله سار يشدو الحمام
،،،،،،،،،،
و كربا يرى في الردى و بلاء ــــــــــ من الرهط ترمى عليه السهام
على مذبح الدهر أضحى ذبيحا ــــــــــ و يقطع رأس الحسين الحسام
و تسبى الذراري بسيف الأعادي ـــــــــ و يقتل في الحرب حتى الغلام
بهم أنزل الله كل العقاب ـــــــــ و موت العدى فيه موت زؤام
و ساد الفساد بموت الحسين ـــــــــ شهيدا و ما للسلام القيام
،،،،،،،،
و يبكي الخواص لهذا المصاب ـــــــــ و يبكي لهول البلاء العوام
و حربا تذر الدماء أقاموا ـــــــــ أحاط به في البلاء اللئام
و شمس الضحى يا حسين تنادي ـــــــــ عليك و يبدو لديك الأمام
بدنيا العناء يحل الفناء ــــــــــ و يأتي الرحيل و يبقى الحطام
و إن الذي بالحياة يضحي ـــــــــ و في جنة فاح منها الخزام
،،،،،،،،،
و يشرب منها النديم المدام ـــــــــ و تضرب بالحور فيها الخيام
و كل شهيد بقبر منير ـــــــــ بنور الإله العجيب ينام
على قبره النور لما يشع ـــــــــ و في كل حج يدوم الزحام
بهذا الزمان يعادي اللئام ـــــــــ الحسين و يهوى سقوطا النظام
و بين الكرام يدوم الوئام ـــــــــ و بين اللئام يدوم الخصام
،،،،،،،،
إلى آل بيت الرسول سلامي ـــــــــ و هم لزمان الأمان الصمام
أحب المعاني الجميلة فيهم ـــــــــ يرى صاحب الشعر فيه الغرام
بمعنى هواها الحقيقي هي الرو ــــــــ ح حبلى يدوم لديها الوحام
و يحمل بشرى الخلاص الحمام ــــــــ إلي و يهواه ذكري اليمام
كأنك بدر الدجى يا حسين ـــــــــ و فيه إذا الليل تم التمام
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق