لا تسلني يا غرامي
لا تسلني إن كنت أهواك
ليتني أقتلع جذور الآه من فؤادي
وأرسم بخيوط البهجة لوحة لنبض
هواك
أيها العابث بأورتي وشرياني
مهما تعددت أسباب بعادك
أنت ملء المقل تحتضنك أحداقي
تتوسد حنايا الروح فهل تعلم ذلك؟!
على ضفاف شطآن غرامي
انتظرك لتعانق أحلامي فؤادك
فجأة أهرب منك إليك
يا أجمل شطآني
تطاردني لوعة الحنين إليك
ولسان حالي يخبرك بحالي
بت أبحث عن ملامح وجدانك
يامن بهواه أزهرت بتلات فؤادي
يقض هواك مضجعي. ويسألني عن
غيابك
خافق أنت بنبض حروفي وأشعاري
يتدثر فؤادي. بنسائم غرامك
أتراك تستمع لنبضات قلبي؟!
تناديك بحروفي وأشعاري
بت أبحث عني بين حروفك
تملكني اليأس لاندثار ملامح غرامي
بأشعارك
أبحث عن قطرات ندي تساقطت
فدبت الحياة بأشعاري كما فؤادي
يجافيني الوسن بعدما تداعب أنامله
أجفاني
فكفاك بعادا وتمزيقا لروحي وفؤادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق