خربشات امرأة
على أطراف وسادتي
فتحت بابي لغيمة حب عابرة ..
لأمسية اشتياق على نافذتي ساهرة ..
وقطفت القمر من عليائه لعينيك قصيدة ..
علّمني هواك الإنصياع ..
خلف خربشات منسية على مرآتي ..
علّمني كيف أكون أنثى ..
جالسة بكل كبرياء فوق هودج أنوثتي ..
على فراغ كفي قراءات بلا عناوين ..
وعلى أطراف وسادتي كل الاشتياق والحنين ..
مسحت الخجل عن وجه زنبقتي ..
وزرت مدائن بيوتها من غبار ..
إنتظرتك في الشتاءات على أرصفة الموانىء..
شاردة الذهن باردة الفؤاد ..
كنت طيفاً لا تشبه الوجوه ..
وها أنت اليوم حقيقة تسكن روحي ..
تعاشر أفراحي وأحزاني وأفكاري ..
لتكون فضائي وكل الوجود ..
تسرقني إليك في تلك الليالي ..
تمطرني حباً وعناقاً وقبلاً ..
لكنك تعيدني فجراً قبل البزوغ ..
امرأة مشردة فوق السطور ..
تدوِّن لياليها بصدق مشاعرها ..
متناسية بأن في لعبة الأيام معادلة ..
بعد كل غروب لا بد من شروق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق