أنتيك القوارب
شاخت القوارب في مياهٍ ضحلة
تنتظر قبطان لها،
ليقود دفة الخروج من عنق الزجاجة
حيث أرتمت على سواحل
التسويف
بسدادة تحبس الهواء بعد ان كانت الابتسامة رطبة
وعند فتح الغطاء جفت معالم الفرح ....والمرح....وزاد الترح
ليرسو على مقبرة الزوارق
لاشِباك لها......
ولامجاذيف بها.....
فأصبح أنتيك في زمن قليلي
المقتنى،
فلكل قارب جيل يتحدث عنه
هل وصل الى مرسى النجاة
ام توقف ليحصل على اطلاقة الرحمة.....!!!؟
لتنتظر الذئاب بأي طريقة تفترسه....،
وها أتت لتأكل
وعند مضغها تسممت لان خشبها مر لاذع
وعند هروبها رأيت مسمار على احداها
ليدق في نعش الأنتظار الممل
حيث يغامر في أمل المحال
بخيوط وهنة هشة لاتقوى على
صنع شبكة للصياد....
وعند تدوير عجلة الحياة نسيت نفسي بدوائر الرسو على رصيف
السمع والطاعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق