السبت، 12 سبتمبر 2020

آلم المواقف : بقلم الكاتبة / نضال سواس ( ستوكهولم )


 ومع الوقت تدرك أن الرحيل ...لا يكون بالموت فقط ...بل بتكرارالألم الذي تخلفه المواقف ....بعدم القدرة على التحمل ...بافتقادك للتماسك بعد تصدعك من الداخل لمئات المرات إلى حد السحق والتلاشي ...تدرك أن الصبر غباء ..

وأنك مشبع بالحزن إلى حدود الإكتفاء فالإنكفاء.تدرك أن السهد ليس هو الزهد  بل طريقك إليه 

حين تدرك ...وقد آن لك أن تدرك فلطالما تجالدت على ذاتك ورفضت كمون هذا الإدراك ...

أن تفهم ياهذا .  ....أن تفهم ...

 أن التفهم والإحتواء ...قد يكون أقسى بكثير من أن يتحمله جلدك ذاته ...فتبدأ أنت بالتمزق ......ليس كأفعى بل كجلد بلاستيكي قاس جدا ...يغلف زجاج روحك التي تتشظى في كل مرة تصدم فيها بجدار الجحود لتغوص أكثر فأكثر إلى الداخل ...فتؤلم وتؤلم ...

مابعد الإنشراخ ...هو هذا التفتت ....حتى حدود المسام والخلايا ...

تؤلمك روحك ...فاصرخ أكثر فأكثر ...ألا تبا لصمتك .. 

أن تتدحرج كتلك الكرة لا يعني أنك لا تتمزق ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دكتور مصطفى محمود يكشف الفرق بين تقويم الأسنان وطب الأسنان التجميلي

كشف الدكتور مصطفى محمود استشاري جراحة الأسنان عن الفرق الجوهري بين تقويم الأسنان وطب الأسنان التجميلي، موضحًا أنّ تجميل الأسنان يركّز على تح...