بيروت يا طائر الفنيق
أأكتب بيروت في قصيدة وهي وحي لكل الأشعار
أأرسمها لوحة هي التي مزجت الألوان لزهر أيار
هذه بيروت يا سادة
لأجلها تنحني الحروف ويعزف الجمال لها أعذب الأوتار
ستعود الأيام إلى سابق عهدها فبيروت أقوى وأرفع من كل انفجار
ستعانق سواعدنا حبيبات الرمل على مرفئها وسيعود قبلة الشرق ومحط الأنظار
سنبني بيوتها من جديد فحجارتها من مرمر وياقوت لايهمها دمار ولا انهيار
شهداؤها طيور فنيق ان ماتت تحلق ارواحها رافعة راية الانتصار
هذه بيروت يا عالم
رمادها ممزوج بدم أبنائها فمهما دمروها ستحيا من جديد باختصار
بيروت يا عشقي الازلي يا سماءا لاحتضان النجوم وجميع الأقمار
بيروت كيف تموتين وانت جنة الله على الأرض فما همك من الطامعين الأشرار
بيروت يا أسطورة محبة بين الأديان تحكى للأجيال طول الزمان والأدهار
بيروت ما همني لقب شاعرة بيروت او جائزة أوسكار لابتكار
يكفي ان اكون شاعرة بك حالمة معك ارمي مع اهاليك رمادك في البحر ليطفو من جديد
مدينة السحر والفكر
مدينةالشموخ والأكبار
مصدر عز لأبنائها وافتخار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق