بقلم/ فريدة عاشور
دَعْنِي أودِّعُكَ في صمت الدجى
في ضوئِه الخَافِتِ صوتٍ من هوى
ولنتحالف مع رؤى الشيطان
ونعزف اللحن من الحرمان
ضمّ يديك حول خصر الحبّ
لكى نراقص الزمان المنتهي
نرتل القصائد المهجورة
بِهَمْسةٍ باقِيةٍ مِنْ حُلُمٍ
بهذهِ الرعونة السقيمة
أابى نهايات الهوى المكلومة
تلك التى فضتَ بكارة السعادة
فدعْ عيونى تحفظ الذكرى الحزينة
وفي صباح شقوتى الأليمة
انقش ملامحك في مخيلتى
ودع لريشَتي العنان كى
تداعب وجوم شفتيك المحرومة
اوشم بقلبي ساعة الفراق
لكى أدون بروحى موتي
اترك جُنُونِي يحضن
الأركَان
وإن عبثتَ بالدموع تغرقكْ
وتغرق الأحضان في سكونها
تعالَ نكتمل في رقصتنا
وضُمَني لتعْصرَ الأوجاع
فاليوم أغفر لك الخطايا
أعدّ من أجل وداعك المزايا
ياحبّة الروح أنا أودّعكْ
أنا أودعكْ
أودّعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق