بقلم / حامد الشاعر
قصيدة موزونة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
أقول بشعري كم أحب محمدا ـــــــــ و ذكر الذي أهواه فيَّ تمجدا
أراه بقلبي المصطفى سيد الورى ـــــــــ فسبحان من فيَّ المحبة أوجدا
أصلي عليه كل حين لأنه ــــــــــ بحسن الجمال الحلو فينا تفردا
و نلت الذي أرجو بدين محمد ــــــــــ بدنياي هذا الدين للقلب أسعدا
فلا نعمة تزجى بدون شريعة ــــــــــ ينال جنان الخلد حتما من اهتدى
،،،،،،،،،
تبعت بعين القلب نور محمد ــــــــــ و نلت بفضل الله مجدا و سؤددا
يذل فمن عاداه فينا محبه ــــــــــ يعز و يحيا في الجنان مخلدا
يفوح و هذا الحب يزهو ربيعه ــــــــــ و قلبي المعنى فيه غنى و غردا
أحب رسول الله و الناس أجمعي ـــــــــ ن يهدي و قلبي كم أحب محمدا
و يرجو محب أن ينال شهادة ــــــــــ يموت شهيدا من هوى أو تشهدا
،،،،،،،،،
أدين بدين لا زوال لمجده ــــــــــ و قلبي على نشر السلام تعودا
يطيع حبيب الله قلبي و نبضه ــــــــــ على الدين في دنياه ما قد تمردا
أحب و بالإسلام أن يبلغ العلا ــــــــــ و في عيده ثوبا جديدا قد ارتدى
هو الذكر كم يشفي و من بعد ظلمة ــــ يرى النور بالقرآن من قد تعبدا
كتابي فقد أعطى الحقيقة كلها ــــــــــ مهاما فلي بعد الرسالة أسندا
،،،،،،،،،
فمي كلما يثني عليه على يدي ــــــــــ أرى و الثريا كوكبا متوقدا
به أهتدي طول الوجود و أقتدي ـــــــ و من كل كرب قد نجى من به اقتدى
و ما زال يهديني و لي كان سيدي ـــــــــ معينا و لي خير البرية أرشدا
و حاربت شيطاني فلما رأيته ــــــــــ إلي ملاك الخير فالله أوفدا
و في حبه قلبي يهيم و حاله ــــــــــ كغصن النقا لما يداعبه الندى
،،،،،،،،،
فماذا عساني أن أقول أمامه ــــــــــ فحبي بداعي حبه قد تأكدا
فلا يدعي إلا المحب فضيلة ــــــــــ و كل محب في هواه تنهدا
سما وجهه نار المجوس بنوره ــــــــــ و من بعدما ساد الطواغيت أخمدا
إلى الناس قد جاء المسيح مخلصا ــــــــــ و ما زال في الإنجيل يذكر أحمدا
و أعطى له موسى الكليم شريعة ــــــــــ يراه من التوراة من قد تهودا
،،،،،،،،،،
و كان كريما و السخاء فما انتهى ــــــــــ وفي الجود و الإيثار قد كان أجودا
و جاب سموات المعالي جميعها ـــــــــ و حين أتاه الوحي أمسك مصعدا
أتى حاملا نور الهداية كله ــــــــــ إلينا و صرح الفكر بالعقل شيدا
و أصلحها كل النفوس بنفسه ــــــــــ و في كل عصر ما لديه تجددا
و قد أصلح الدنيا و كل سجية ــــــــــ و كم من زعيم للطبائع أفسدا
،،،،،،،،،
و أعطى حياة للقصاص و نفسه ــــــــــ فمن أجلهم كل الخلائق أجهدا
و أعطى وجودا للحدود بعدله ــــــــــ و كل الورى من ظلمة الظلم أنجدا
و للجهل أضحى بالعلوم محاربا ـــــــــــ خسائرها دنيا المدى ما تكبدا
بنى كل شيء باليدين و جفنه ـــــــــــ فطول الليالي ما إلى النوم أخلدا
و في ليلة الإسراء نور الهدى بدا ـــــــــ و من رحلة المعراج ما قد بدا غدا
،،،،،،،،،
ببدر رأى جل الملائك حوله ــــــــــ و كل انتصار في المدى يترك الصدى
و دين الهدى يعلو و يغدو انتشاره ـــــــــ برجع الصدى فينا إلى أبعد المدى
و من غيره أقوى الهدى دينه غدا ــــــــــ و رجع الصدى من بعده قد ترددا
أقام نظاما لا يضاهى بدينه ــــــــــ تباهى و لم يذهب فما سنه سدى
بحب و من أجل الخلاص و نيله ــــــــــ لأتباعه كل الوسائل مهدا
،،،،،،،،
و كان بشيرا بالبشارة قد أتى ــــــــــ و كان نذيرا بالعهود تعهدا
و ناموسه يسري على كل كائن ــــــــــ بأحكامه المثلى الجميع تقيدا
و من قد طغى بعد التجارب كلها ــــــــــ ففي وجهه باب الأمانيّ أوصدا
و من قد غدا أعمى البصيرة نفسه ــــــــــ بنفس التجني للمهالك أوردا
بوجه يضاهي ما علا في تمامه ــــــــــ كبدر الدجى حلو المعاني فقد بدا
،،،،،،،،،
أذل الطواغي بالجهاد و عزه ــــــــــ و حطم شركا كان في الأرض أسودا
و ضحى و بالغالي الرسول بروحه ــــــــ فكل الورى في منتدى هديه فدى
و صار إمام الأنبياء و قائدا ــــــــــ و قد كان في الأشراف و القوم سيدا
أقامت أبو بكر يداه خلافة ــــــــــ و من عدله الفاروق أرضا توسدا
و قد كان عثمان له الذكر جامعا ــــــــــ و قال علي الشعر و الدهر أنشدا
،،،،،،،،
و لا يسقط التوحيد ما قاله العدى ــــــ ينال الردى حتما علينا من اعتدى
يذوق المنى من تاه بعد ضلاله ــــــــــ ينال فمن عادى رسول الهدى الردى
و يومي فما في الأمس يعرف كنهه ـــــــ فهل يجعل الدهر العجيب له غدا
أيا حبذا عيني تراه و حبذا ــــــــــ يمد الهدى قلبي إلى يده اليدا
يصير له الهادي شفيعا فمن له ــــــــــ من الشعر بيتا في مدى حبه شدا
و أهدي رسول الله شعري و كله ـــــــــ بمجرى الهوى مني الشعور تولدا
،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق