بقلم/علي عمر
في بلد الاقاحي والياسمين
جفت ينابيع الخير والسلام
والوهن احتل ربيع الحياة
واغتصب اليأس
ربوع الامال والأحلام
لم تعد الأشجار
تكتسي بثوبها الأخضر
اجتاح جذورها اليباس
في تربة الآهات والآلام
لا الشمس عادت
تشع بنورها المبتسم
ولاالقلوب يملؤها دفء الود والوئام
قيثارة الأقدار
مخنوقة بغرغرة اللعنات
على اوتارها ينعق العار و الفجار
كجمرات فحيح لهيب النار
تحرق سنابل الصبر
في أتون جحيمها الدامي
صمت ووجوم
في عهد الذل والهوان
وويلات من كل حدب وصوب
يغرقها الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق