تعالى اقص عليك قصة المساء
كان هناك امرأة
كالجواد تمشي
بعزة وكبرياء
اذا تبسمت شع من ثغرها الضياء
واذا تكلمت تساقط اللؤلؤ في كل الارجاء
واذا مشت اهتزت الارض من تحتها
وغردت طيور السماء
هي ملاك في صورة بشر
نعم هي الغيداء
لا احد يستطيع
امتلاك قلبها
الا من تشاء
ماء النيل يسري في شريانها
فهي حفيدة العظماء
القلم هو سلاحها
تصوبه على من تشاء
تميزها فصاحة لسانها
تعاملك بمكر وذكاء
محظوظ من امتلك قلبها
صار من السعداء
فهى لا تعترف بسنها
فهى الطفله
في جسد امرأة غيداء
من نظرة عين
تفهمك
وتقرأ ما يدور بداخلك
وتتصفح عقلك
كقصة المساء
تلك هي يا سيدي
الفرعونية حفيدة العظماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق