بقلم/ صموئيل فايق
قصة طفل جميل وكان
كتب رسلة في خمسة أيام
ورقتها بئر عميق وحبراها ريان
تارك بعده قلوب مليانه ألأم
وعيون أكتر نظراتها حزن وحنان
ولكن وقت رحيلك بداء قبل الأوان
من يوم سقوطه في البئر المفترش
الذي تحول علي البراءه كأبشع حيوان
طفل برئ لايعرف الظلم
ولا معني الهموم والأحزان
أسأل الله أن يعطيه فسيح جنات
سيبقي ذكره للصمود في كل زمان
وهو يعرف إن من أجله
تألم البشر في كل مكان
والأن بعد خمسة من الأيام
في عيون البشر كإنه ماكان
وسيطرت الهموم والأحزان
وداعاً الطفل المعجزة ريان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق