بقلمي زيـــن صـــالح / بيروت - لبـــــنان
قلت لها اريد واريد واريد ...
فقالت ، ماذا تريد بتعال ٍ ...
فأنا إمرأة لا أخضع
لسلطة الرجال
فقلت لها اغمضي عينيك لأخبرك ...
فتقدمت بعنف وقبلّتها
فأحمرت وجنتاها خجلا ً ، وقالت
الا انت أستثنــــاء ...
لحسنها يغار الورد ...
والروض الغـــــــناء ...
يا قاتلا او مقتول ...
ليس مهماً عندي ان
بقي شيئ من الحيــــاء ...
سأجدل لها من رباط الخيل
وردح الفاتنات المغيرات
اجمل شعراً ...
ليكن لي في حبها بقـــــــاء ...
هكذا تكون الأناث او لا
حسناء ابنة حسناء ...
هكذا تكون ست النـــساء ...
قبلّتها بكل جرأة ...
وانا اعترف ...
أن كانت تحب الثأر ...
فسأمتثل هذا المـــساء ...
لثأرها ، فلتفعل ما تشـــاء ...
فبداخلي علة والعليل انا
والداء حــــــواء ...
هي بلسم للروح
وهي الداء و الــــــدواء ...
فحسنها كل الوجود
وبريقها يكون الشفــــاء ...
أنيسة الروح في
ليالي الشتــــاء ...
لولاها ما كان الحب حلواً
ولا بارك بنا رب السماء ...
عشقها روح الحياة ...
وحب بكل آبــــاء ...
كم اغوين منهن من فاتنات
كل فاتنة حسناء ...
نحن الشعراء ...
فليكن لنا في كنف الغرام ...
موعدا بأجمل لقــــــاء ...
فأنت جميلة الطلة
بأبهى حلة ...
هكذا انت رائعة
بكيد وحيلة ...
بكذبة من هنا وصدق من هناك ...
فلا تغيّري لون الطــــــــــلاء ...
جميلة انت هكذا
مثيرة رغم كل البــــــكاء ...
كم عاشقا كدتي له
وراح ضحيت كيدك
وتحّول اشــــــلاء ...
جذابة العينين قاتلة
لمرتين ، عندما تعشقين
تطوف عيناك انهارا
وتقتل رغم كل جمال البــــــــلاء ...
فأنا يا سيدتي متعطش للحسن
وانت نبيذك أختمر وحان قطافه
وان لم اوفق بالقطاف
سيعاجلك ألعيـــــــاء ...
هيا انشدي لكلينا من صروح
الروض حديقة غنـّـــــــاء ...
لنحاكي القمر السابح في عُلاه
بأجمل ليلة قمرية ،
وادهي كل الدهــــــاء ...
وليكن من رحيق الحب ، حباّ
يضاهي كل جنائن الوروود
من لقاح الأرتـــــــواء ...
هراء ان تبقي كما انت
جميلة ، بهية ، عزبـــــاء ...
سيبوح وجعاً ويفيض حباً
من يمتطي صهوة العنقــــــاء ...
ارخي حجابك واسترخي
ليأتي كل البهـــــــاء ...
من يملك رصيدا للحب
ليستعمله والا لماذا كل العنــــاء ؟
فأنت بحاجة الى خمّاراً
ليعدّ نبيذا طيباً ،
وانا ارسم الى سكرة دفء محبب ٍ
من ليالي الشتاء ...
فنحن الاثنين قتلى
وبحاجة الى ارواح عاشقة على
حــــد الســـــــواء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق