قِف عاجزًا
كمتيّمِِ أمسى ضحيةَ وردتين..
كن أحمقا
كشويعرِِ
فقأت يداه قصيدتين!!
عِش متخما بالموت مثل مدينةِِ
صارت ضحية فتنتين..
خذ من خيالك بضع أمتارِِ
لتصنعَ موطنا مثلي
تعيش به ولو لدقيقتين...
أنا مفردٌ يا صاحبي
كالأصدقاء الميّتين!!
هذا الفراغ المرُّ بعض ملامحي
هذا الأسى المجنون إثمُ حبيبتين!!
يا صاحبي
الموت يبلعنا كأقراص الدواء
بكلِّ يومِِ مرتين!
وحدي وضعت على قبور قصائدي وردا أقبٌلها فذبتُ بقُبلتين..
أصبحت وجها واحدا غير الجميع لعملتين!
يا صاحبي
أوقد لموتك جثتين...
واصنع لهذا الموت عيدا عالميا
ثم أطفئ في احتفالك دمعتين!!
أنا ميّتٌ
فلِمَ التباطؤ باغتيالك يا أنا
لم يبقَ وقتٌ للنجاةِ من الحياةِ
سوى احتراق مدينتين..
كن فكرةً حتى تزيد إضاءةً
لا فكرتين!
مُت ثائرا حرًّا لكي تحيا
ولا تحيا قرونا كالعبيدِ الميّتين!!
الجمعة2022/3/18م
============================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق