صارحني حفيدي،
بعد شفائي من فاقتي
من ألم شلّ كياني
دام سنوات
أدهش أسرتي
كلمة ولا أخرى سواها تدور على لساني
وطن
حين تنادي أي كائن منا، لاتناديه باسمه
سوى بوطني
اسم أطلقته على الجميع
حين يقترب
تتفحصه
تشمه
تصرخ فيه
لا
أنت لست وطني
أريد وطني، متى يعود، بملبسه الجديد
فاليوم عيد
أمي، أبي، جدتي
يلتفتون حولك ، بعيون باكية
يرددون
-أنا وطنك
تشمهم
ترفضهم
تقول
-أنا أميز رائحة تربة وطني
حبه مدفون في جسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق