لم أكن يوما خائن العهد
وإنما من أحببته إستباح
عذابي
ولكن قلبي لايزال يصون
الود
وإنما من أحببته لاأريد
عتابه
فلا عتاب لمن هان عليه
الود
ورحل ولم يصون غيابي
ألوم نفسي كنت أنا الضرير
عن عن عيوبه
قد غفت روحي في هواة
عيني
ذهبت خلف روحي بحبه
ولم تصدق عيني فيه
بصيرتي
تبدلت الآحوال فالروح
في حبه أبصرت
والعين لعيوبه لم تبصري
فكنت صادق الوعد معه
وزادت لوعتي
من غدر رحيله وقد زادت
أهاتي
فلا ألومه ولا أعاتبه فإن
لم يكن يسعى لي بحبه
قد يستباح اليوم عتابي
فأنا كنت أعشق فيه
المستحيل
فلم يحفظ حبي وودادي
فأنا كنت دائما صادق
الوعد
وعلى عهدي معه أذوق
عذابي
كيف أنساه ويغيب عن
فكري
كما قلبه قسى على قلبي
ونسى ذكري وغرامي
Ahmed Gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق