حمّلت أمي
هموماً فوق طاقتها
ورغم أنَّ غيابَ الابنِ
أبكاها
جهلتُ يومًا من الأيامِ
قيمتَها
ولم أفكر حِينا
في هداياها
فهل أردُّ جميلَ الأم
في عمري
وكلُّ عمري عطاءٌ
من عطاياها؟
قد عشتُ تحتَ سماءِالأمّ
في رغدٍ
وحينَ غبتِ جعلتُ الزادَ
ذكراها
فكنتِ لي جنةَ الدنيا
وبهجتَها
وغبتِ عني
فكيفَ الآنَ أحياها؟
تغيَّر الحالُ لمّا غبتِ
عن نظري
وأصبحت أسعدُ الأيامِ
أشقاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق