يا حمرةَ الجمر ِ في المقلة مترَعُها
قد جالِ بطرفِكِ الرقراقِ ينهمر ُ
وُشحتِ وما كان الثوبُ بذي ستر ٍ
قد باحَ بالجوفِ وبان ذا الخبر ِ
والرمشُ قد ناء َ بالنوء ِ ينكسر ُ
كم هالَه ما بالباطن من كدر ٍ
يا من سحبتِ آهاتِهم بروحِك رشفا
سهرى لليلهِم تلامسين النبضَ والكدرا
كم رجفةٍ خضبت شفاهَك بلوعةِ الألم
أشوقُك شوك ٌ الروح ِ؟ تالله يا أم
ما كنت إلا الحضنَ والزخم
قد سُلبتِ من عذبِ الحياةِ وطيبِها
ونؤيتِ وما جاد َبك إلا العتبُ والغضب ُ
نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق