بقلم/ الأديبةوالشاعرة زيزى ضاهر
كانت السماء صافية وكان وجهي مبتسما كأنني على موعد معه دون أن أدري ، لطالما بحثت بين سطوري عن رجل يعشقني كما تشتهي أحلامي، أسافر معه دون حدود داخل أسوار قلبه ، كانت صدفة كما الحلم ،التقيته هناك على محطة القطارات كان مثلي يودع أحبة له كان واقفا ينظر إلي، قال لي أين كنت منذ زمن وأنا أبحث عنك، كتعويذة ساحر التقت نظراتنا وبقينا لوهلة كأننا وحدنا على هذا الكوكب ، كل شيء توقف من حولنا إلا أنا وهو ، وكان العالم من حولي يرقص فرحا معلنا حبا جديدا , قال لي اتمانعين أن نلتقي عاشقين فأنا منذ زمن ابحث عن إمرأة تأسرني بعينيها وتأخذني إلى حيث تشاء ,أجبته خجلة وأنا مثلك ابحث عن رجل يكون لي قدرا اغامر معه فيما تبقى من أنفاسي بين يديه ، وتشابكت أصابعنا ومضينا معا عيناه معلقة بين أهدابي الخجولة التي انتظرته دهرا ، مشينا سويا وكأن العالم ملك لنا.
وحين استيقظت عرفت أنه حلم وأنني ما زلت مثل مراهقة صغيرة أبحث عن فارسي بين ملاءات أحلامي. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق