بقلم/ أحمد حسين
إلهي دخلت مطهرك تائبا،
كميت بين يدي غاسل،
كريشة في الهواء
تتحكم فيه ماتشاء،
وحكمك هو القضاء،
وأنا كلي طاعة وولاء.
فإغسله بقطرات من رحمات السماء،
وإغطسه في مغطس الصفاء،
ليغدو الجسد والقلب وردة بيضاء،
خالية من الدنس والأهواء
وحب النزوات والثراء .
فيا رب أنت القوي ونحن الضعفاء،
فعاملنا بكرمك ياذا السخاء .
وإغفر لنا ذنوبنا
يا ذا العطاء،
وإجعلنا من العتقاء.
فرحمتك وسعت الأرض والسماء.
وأبواب جنانك مشرعة بمفاتيح
الرحمة والثناء
وموصدة في وجه الخيلاء.
يارب لبسنا ثوب التواضع وخلعنا لباس الكبرياء.
ووقفنا أذلاء في باب الرجاء.
فإن لم تغفر لنا
فمقامنا مقام الشقاء.
وهل ترضى وأنت القائل"إدعوني أجب لكم الدعاء"
فها نحن رفعنا أكف التوسل والدعاء
ومن العيون تسيل دموع الإنابةوالوفاء.
فإرحم القلب الذي يصبو الى اللقاء،
وأرنا نور وجهك الوضاء.
في/ 29/ 4/ 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق