بقايا أنفاسي
سوف أختلي سرا
مع زمن تاه بين
أمنية لي ذات مساء
لكنه هاجر فجرا
قبل رحيل القوافي
على جناح قمر
سكن يوما حلمي
لي رجاء يا سحابة تمطر
فوق أحلامي
خذي بعضا منه
وعتقي شوقي إليه
على معطف رحيله
ودعي أنفاسي تثمل
من خمر هذيان إليه
واحفريها على دمي ..
بضعة مني هناك
كي يذكرني في حلمه
ولتنام هناك ذكرياتي متعبة مرهقة
في شتاء بارد
دون يديه
لكنها قريبا ستمطر أحلامي حرة
هناك حيث وعدني يوما سيأتي
فهل ستذكرني حلما
هاربا من بين سطوري
وانني حفرتك روحا بين أضلعي
أم انني وحدي أعيش أمنية
أهذي لها على أبواب حلم
من وحي جنوني؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق