ماعدتُ في غربتي
أحس بالمنفى
ماعادت الروح تحن
لرجوع
كل الاماكن لوثوها
كل الاحلام صلبوها
كل الفرشات هجّروها
كل الجرائد صادرُوها
كل الشعراء صادرو
أقلامهم أوراقهم
كل النساء إرْتدتْ
عباءة السواد
كل الصوامع ماعاد
يسكنها الحمام
قد أصبح المنفى
صديقي يخفف عنى
بعض الجراح
ماعدتُ أحس بوحشة
لوكر الصبا
بعد إن قيدو أحلامهُ
وبترو اثداء النساء
سأبقى مهاجراً أحمل قصائدي
ارددها في طرقات
تحملها الرياح إلى
أسماعكم لعل شيء
منها يحرك الاحساس
وتحيا عواصف الاحلام
بعد السبات...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق