أممتك قدرا لي
كأنك اليوم رجل آخر
سقط من حلم
أممته قدرا
على جنون أسفاري
بحثت عنك
حيث ولد حبنا أمنية
لم أرك بين أوراقي
أين اختفت اللهفة
و التمني
أرى هروبك معلقا
بين حنين أحلامي
ورماد حبك الذي
احترق مع أنين ذاكرتي
كنت لي حلما
سكن ليلا اشعاري
احتل رسوماتي غصبا
وعلى عذب حنيني إليك
كتبت قصيدتي العذراء
لكنك كنت زائرا
لكل دفاتر العاشقين
وأنا لا أحب
إلا مسك الختام
لا أرضى بعاشق
لا يكتفي بقلبي
وطنا له
لأنني كل النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق