الى روح طفلي...
الشريفة كريمة الحسينى
الذي غادرني مبكرا لم نكمل المشوار معا كان أحن شخص عليا في الكون كان رائعا بروعة النقاء و الجنة
(ولدي)
يا طفل الوجع و الأحزان
رحلت منذ اعوام
لكنك ساكن في الوجدان
تتبعني في كل مكان
تحرسني من وحدتي
والأشجان
تمسح دمعي
تزرع فرحي
تعانقني بحنان
فنذوب سويا في الأحضان
و أسافر معك في الأحلام
تمسكني من ذيل الفستان
خذيني معكي لأنام
تتوسد صدري الضمآن
نتقاسم الذكريات
والسنوات
تخبرتي أنك في أمان
و أنا هنا تقتلني الأحزان
فإسمك كان عنواني
و تاه مني العنوان
و لم يبقى سوى
دمع و حرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق