قيثارة جدلها ، عزفت أغنيتي...
بقلم/عدنان دوشي السويد
لم التقيتها ، مُذ نظرتها
ترصّدتها ترقّبتها
عرضت طريقها ، توقفنا
قالت ، ما بك ، وماذا تريد
...قلتُ لها...
أنا رأئع في الغناء
...بصوت حروفي...
قالت ، اسمعني ، أغنيتك
لم أظنها ، هكذا
أربكني جوابها،
اهتزت قواي
جف ترياقي
ارتجفت أمواجي الصوتية
...تلعثم لساني...
مستغيثاً أناجي قواي
وحيها استجاب مناجاتي
قالت لماذا ، صممت ، كأبله
قلت لا أبداً ، مهلك
عادني كل شيء ، بأيحاء
فهتفت لها حروفي ...
.................
جما المفاتن بقامتك إذا أقبلت
وفيض من الخيال بها، إذا أدبرت
خصائل شعرئك كسنابل ، إذا تسربلت
وسهام عيونك ، بكم عاشق، طعنت
شفاهك يضفوا نداها إذ ابتسمت
لألئ خلفها ، كالبرق إذا ومضت
وحين خطاك ، إذ تسارعت
فوقها عناقيد، كأمواج تناطحت
ورشف كعابك ، إذا النزوة نزت
كغيث السماء لحقول روت
وقبلة خديكِ اذا النفس اشتهت
كالنحل من رحيق الورود، ارتحقت
حينها ردت علي قائلة
... راقت لي ...
قلتُ لها إذن قيثارتك ،
لتعزفي لها
قالت سأعزفها ،عند المساء
فطير خيالي، يحوم في المساء
... ويختفي في النهار...
حينها تيقنت، بأنها
... رؤفة القلب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق