شرفة مع أيقاف التنفيذ
فتحت ستائر الشرفة عندشروق الشمس حيث السماء الصافية
تعكس لون البحر تائهة بالحبر الازرق من اين أبدأ والى أين أصل هل اركب امواج الأقدار
ام أعوم به وأدخل معترك الحياة
لأتخلص من شضايا البعد
وبعد أيقاف التنفيذ سجنت مع روحي بقفص الأهمال دون الأمال لأُحاكي قصة
لا عقل يتقبلها.....
ولا روح تستقطبها.....
غايتي اطعم طيور الشرفة
لأستمتع بتغريدها
وبالماء اطلالة روضها
قررت النزول لأبحث عن قارورة
العشاق لأقرأ رسائل منسية الارواح بلا صمت لكن سدادتها محكمة الاسرار ،بدأت أبني قلعة من رمال البحر لأسكن بها لكن الامواج سرقت تعب العيش
لتنسحب وأرجع فارغة اليدين
تمالكت احباطي لأبدأ من أول السطر.
ها انا هنا وسط جزيرة يسكنها
الطيبون تراى اعينهم تلمع نقية
مسكوا حق التظلم ليعيدوا لي
آمالي وأحلامي بأشراقة يوم جديد كي ابعث رسائل لخلجان
باتت ان تجف من شحيح الانقراض فأمسكت عروة البهجة لأستفيض بحنان الرحمة
وانسى هظم الأحزان الجائرة
لأوقف التنفيذ مسرعة بكامل قواي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق