وصيتي
بقلم أسماء الدابى
لما أموت وأفارق العالم
فيا ريت تبقوا تيجوا تزورونى
ولو زعلتكم ف مره
ف خلوها عليكم
و ياريت تسامحونى
وطلب كمان
تقرولى الفاتحه
لما إسمى يجيي ف قعده
وتفتكرونى
أنا م الاشخاص
اللي مش بتحب التجاهل
ف أوعوا ف يوم تنسونى
أصحابي
انا عارفه إنى لما اموت
أنتوا اكتر ناس هايصعب عليكم غيابى
لما تشتاقوا ليا تيجولى
وأوعاكم ف يوم تقولوا ليه راحت
قولو دايماً
ربنا يرحمها يمكن تكون ارتاحت
وكمان مش عايزاكم تزعلوا
وأوعوا ف يوم ألاقى ع خدكم دمعه
ولما تزورونى
هاتوا مصحف
واقرولى كام حزب
وورود وكمان ولعوا شمعه
لما تفتكرونى
روحوا اقعدوا قعده جميله ع البحر
ويكون فيه اشجار..
وجبال.. وأوعو تنسونى
بعد كام شهر
خليكم فاكرين كل شئ
كنا بنعمله سوا
وأوعوا تحرقوا الذكريات
وتخلوها رماد وتطير ف الهواء
عشنا حياتنا بحلوها.. ومُرَّها
واستحملنا
بنزعل كتير..
ونزعَّق.. ونتخانق..
ونقلبها فوق تحت
ولكن مع بعض كملنا
افتكروا لمتنا..
وضحكنا..
وخناقتنا اللي م بتخلص..
وصورنا..
وأشعارى وغُنايا
أوعاكم ف مره واحده
تنزل دمعه عليا
ولا تقول كان نفسى
تفضل معايا
أنا عارفه إن قلبكم طيب
ونضيف
جايز هاتبكوا ع فراقى
لكن وصيتى ليكم
بلاش دموع
م انتو عارفنى
إنى مش بحب أشوف
حد فيكم يمسه شئ
أو قلبه يكون بسببى موجوع
بابا وماما واخواتى
مش عايزاكم تبكوا ف يوم وفاتى
عايزه القرآن مايفارق البيت
في يوم
ذكرياتى تفضل
وصورى اللي بالكوم
وافتكرونى بالذكريات الحلوه
ومابين كل فتره والتانيه
إندرولى خلوه
ف أوصيكم وأوصى الجميع
عايزاكم تفرحوا ع قد م تقدروا
وأقل شئ عملته ليكم
ف ياريت تقدروا
أوعوا تنسونى
وكل جمعه تزورونى
لما أموت
م تعيطوش ع فراقى
أوضتى تفضل على إسمى
والجو فيها يكون هادى
م أنتم عارفينى قد إيه بحب الهدوء
واللي يدخلها
وهوا طالع يقفل الباب
ويطفى الضوء
هدومى تتقسم بالعدل
على اصحابى الاتنين
أنا عارفه أول م هايحضنوها جايز هاينزلوا دمعتين
أو يمكن كمان يطولوا
ويبكوا يوم.. يومين
حسسوا أمى إنى لسه موجوده
وحاولو تمنعوها
من دخولها الاوضه
لما اموت أكيد
هاتقولوا إنى كنت حاسه
ولكنى بوصيكم
لا الموت ياخدنى منكم فجأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق