بقلم / أسماء الدابى
عجزتى بدرى بدرى
وشيلتى الهم من بدرى
ليلك بكاء
ولسه بتحلمى باللقاء
ما خلاص راح
وداس على كل الجراح
وماهمهوش لو فى يوم قابلتيه
ف بالله ماتعاتبيهوش
مش اول وجع وعدى
انتى لسه صغيره ف على قلبك هَدِى
وشك جعَّد بدرى..
طيب ليه؟
وليه عينك بتلمع لما بتقابل عنيه؟
هوا مين بيوفى بوعده
حتى دا كمان كداب
بعد ما قال انك ضحكته وسعده
أهو أديه خلف بوعده
وهوا مين يابنت الناس بيوفى بوعده
قدك بيلعبو بالعاب
وانتى شايله هم اللي طلع كداب
قدك بيلعبو ف الملاهى
ولما بتتساءلي عن ندرة وجودك
بتقولى تلاهى
لى ماعشتيش حياتك
وطول ليلك بكاء
وصعبان عليكى اللي سابك
زى ماهونتى هو ليه مايهونش
ي صاحبة القلب الرقيق
صونتيه ولكنه ماصانش
انتى عايزه واحد يقدرك
مش واحد تعمليله كل الحلو
وهو كل اللى عليه يقسى
وف وسط العذاب يكدَّرك
حتى اللي بتقرأ الكف
قالت إنك موجوعه
وجع عمره ماخف
وإن نهارك كله هزار.. وعشره
.. وضحكه كدَّابه
وان طول ليلك عياط
وان لقلبك وجرحك
انتى ليهم اشطر خياط
وإنك بتبطبطى على نفسك
يا مجنونه يا عبيطه
ماحدِّش حاسك
ولا سامعك
بتستشهدى على نفسك
بليل من النغزه الى بتيجى ف قلبك
وكله بيصدق إنك فرحانه
ومش حاسيين بوجعك
طب وعليكى بإيه
وقوليلى بتحبى التمثيل ليه
عجزَّتى بدرى
انتى حضن حنين لكل الناس وكل الخلق
وليه لما بتتسألى عن وجعك
بتلفى وتدورى ومش بتقولى
عن وجعك لحد
رغم إنك مابتحبيش لا اللف ولا الدوران
وتحت عنيكى ليه مُسوِْد
وعامله زى السكران
طبطبى على نفسك كمان وكمان
وخليكى عايشه مع نفسك
لحد مايجيلك توحد
ودومى لنفسك آمان وحنان
مش لاقيه حد تحكيله وجعك
ف بقيتى شاعره وبتفضفضى لورقك
وبتحكى للناس مشاعرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق