الأديبة والشاعرة زيزى ضاهر
دع عنك معطف السفر
وابقى معي في ليلة
دافئة واختبىء
بين شتائي وجنوني الثائر
على حر يديك
أحب بك جوعي
مسافر إليك بلا مرسى
تسكرني أنفاسك
حين تفترش أشيائي
وتبعثر أشواقي
بلا استئذان
آه يا معشوقي الدائم الترحال
تسافر بلا عنوان
كم وددت أن أداعب وجهك صباحا
بعد ليلة عاصفة
ثمل منها المطر
أتحسس عنقك الدافىء
فأثمل من جسدك المشتعل
وكم أشتهي أن أﻻمس
قلبك النابض بي
وأبني قلعة بجسدك
تكون موطني وترحالي
لو أستطيع ...ولكن
في أي مدن تسكن
ولما أنفاسك تثير جنوني
دعني أعتق روحي بخمرة شفتيك
وأسكن معك في ترحالك
فتكون موطني الذي تركته
لاجئة إليك
فيا من تقبض
على حر أقداري
أحب تعطش البركان فيك
أن يثور
وأراقصك سرا في ليلي
كم أشتهي ضمك بجنون
لكن بعدك يقتلني
يجعلني أبحث عنك
بين سطور عشقي
وعطش يديك
وأعود وحدي إلى مدن ترحالك
حيث عتقت أنفاسك
دهرا من الجنون
وأسكن معك في عاصفة
من ثورة بركاني
تشبه نكهة المطر
في بلادي
وحين نلتقي قل لي
كم كان الشوق قاتلا
وإنك في كل جوع إلي
تأتي مع جنون ترحالك
كطيف تسكن أقداري
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق