بقلم/احْمَدُ جِبَالِي
وَلِكُلِّ مَكَانٍ زَمَانٌ
أَقْوَى مِنْ سِحْرِ الْكَلَامِ
لَهُ طُقُوسٌ
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ
وَقَدَّرَ يُشَاكِسُ
بِعُمَرَ مِنَ الشَّقَاءِ
وَالتَّضْحِيَةُ
فَلَوْ تَأَخَّرَ الْفَرَحُ
عَلَى سُقْرَاطِ
قَلِيلًا
مُدَّتُهُ الْأَيَّامُ بِالنَّجَاةِ وَالْوُصُولِ
وَإِنْ تَأَخَّرَ أَكْثَرُ
سَيُعَلَمُهُ الْحَاضِرُ
مَعْنًى جَدِيدٌ لِغَدٍ غَامِضٍ
كُلُّ مَا هُوَ حَاضِرٌ
مَلِيءٌ بِالْوَاقِعِيَّةِ
وَمُجَرَّدٌ مِنْ مَعَانِي الْخَيَالِ
وَكُلُّ خَيَالٍ
يُجَرِّدُ الْحَاضِرُ مِنْ وَاقِعِيَّةِ أَشْيَاءِ
نَكْتُبُهَا سُدَى
تَلَعْثَمُ الْحُرُوفِ
نَحْوُ أَبْوَابِ الْوُصُولِ .
فَكُلُّ مَا هُوَ أَنْتَ أَنَا !!
فَأَنَا أَنْتَ عَلَى جِسْرِ الْغِيَابِ
نَحْوُ أَبَدِيَّةٍ
تَقُولُ مَا نَقُولُ
وَنَقُولُ مَا تَقُولُ
ب إِيقَاعُ كَمَانٍ كِلَاسِيكِيٍّ
فَأَمَّا الْعُقُولُ
هِيَ الْعُقُولُ
تَخْتَلِسُ مِنَ الْأَقْدَارِ
رَشَفَةٌ
تَرْوِي ظَمَأُ الْبَلَاغَةِ
مِنْ صَحْرَاءِ الْعَطَشِ
وَتُعْطِي مَعْنًى جَدِيدٍ
لِلْحَيِّ وَالسَّوِيِّ مَعًاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق