بقلم ✍🏻الشاعرة د. سحرحليم أنيس
انت من جعلني اعيش الحب
ليس لأنه الحب....
كلا... بل لانك... هو
اخذتني... الى حلم... كبير
لم اعشه من قبل
وقصر... ليس قصري....
ملكاً... ليس ملكي
علمتني أول خطواتي ...
عشقتك ... انت وحدك
كنت بعيدة عنك... عن تفكيرك...
عن دنياك...
ولم تكن تشعر بوجودي..!!
حتى انك تهمشمي... وتبتعد عني
شيئاً... فشيئاً... تقربت مني
قربتنى اليك...
من حياتك ... من وجودك
كنت تعرف نقاط ضعفي...
وكنت احاول الوصول اليك
مغرمة... عاشقة.... ذائبة
لم أعرف أنك مخادع
ولم اكن اعرف انني سرت وخطوت لموتي
لنهايتي...
من منا خدع الآخر...!!
انت .... خدعتنى ...ضحكت علي
واحساسي هو ... من خدعني
ورغبتي الجامحة...
واحتياجي...ورغبتي...
خدعتنى ... جعلتني... اكره
كل الخيال... كل الحقيقه
لأعيش وهم الحب ...وحدى
لا الومك... وحدك انت...
لأنك... لم تعاملني بصدق
ولم تحبنى... حقاً....
ولا الوم قلبى.... أنه اختارك
كان محتاجاً... أن يعيش معك...
يرافقك... رحلتك
يتذوق إحساسك...
الخساره...هي النتيجة
كانت بدايتي ...حلوة
ونهايته كانت أكثر من قاسية ومرة
تجرح القلب... وتوجع
لكنه.. تعلم كيف...يميز الاصحاب
والطريق... والاهداف
لا يمشى وراء الهوى كالأعمى
لا يرى... غيرك
ولا يسمع صوتا غير صوتك
ولا يحسس بأحد في هذا الكون الا بك
فقتُ بعد ماتوجعت
صحوت فزعة... على فراق صعب
كان حلماُ... ثقيل الخاتمة
بعد فراقك.. بعدك ...
سأحاول ان اعيش من غيرك
اختبر نفسي
أنظر في مرايتى انا
ليس مرآة غيري
حتى لو كانت ملامحى غير سعيدة
لكنها... حقيقية...
سأعيش الواقع
مهما ... اوجعني
حتى لو كنت شفيت من جراحي
سأبدأ من جديد اداوى قلبى
اعود للحياه... لروحى
وان طالت ايام الحزن والجروح
افضل ...أن ينزف جرحي...
حتى يشفى...
ساضغط على نفسي... واحساسي
ربما.. لا اقدر ان انساك
لكن المهم انى ارجع لحياتى
وحاجات كتيره اهملتها بسببك
واشخاص كتيرة... ضاعت منى
بسبب كثرة اهتمامى بك...
وبعدى عنهم...
كنت طوال هذا الوقت... مشغولة بك
معك... لم يكن عندى وقت
اكلم اي احداً غيرك
اريد... أن استعيد حياتى واصحابى
اتصالح مع نفسي... اصارحها
انسى هجرتى... واعود لحياتي
كان حلما...
لست نادماًعلى تجربتي
ولا علي يوم احببتك فيه
لانك... لا ذنب لك
انا... من صدقت حلمى...
مشيت ... خلف احساسي المخادع
انا من طمعت... بحبك
ورسمت... صورة... جديدة
لم أكن قادرا أن أجد غيرها
لم أحاول لمرة...
أن افكر بعقلى ...اراجع نفسي
اتفحص عيونك...واقرأ أسرارها
اقرأ... ما بين السطور
ربما ساكون سعيده لو كنت معي...!!
وجودك ينسيني... نفسي
روحى ...كفراشه في حقول الفرح
ما أن وقعت تحول... النور الى ظلمة
ما عدت أرى غير الاحباط
اكتشفت... في نهاية المشوار
انك كنت وهماً... وسراباً ... حلماً
رغم أن حبي...كان...حقيقة
حقيقة ... ستبقى مزروعة في داخلي
أعيشها درساً...
وحلماً.... قد كان ... ومات.
القاهرة4/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق