بقلم/ . حسين كرار....الجزائر
الرياء يرفع ابن آدم عاليا
ويقربه من مجالس السلطان
مادامت يده للبذخ منفقة
فلا خوف عليه من الأعيان
ولو يوما أمسكها مجبرا
فمصيره لا يخفى على الأذهان
يطرد من مجالسهم وينكره
كبار القوم والصغار من الصبيان
ويصيبه من الذل ما يجعله
وحيدا مثقلا بالهموم والأشجان
فلا تجعل من الرياء سلما
فليس متينا ليحملك مع الأوزان
مالك عندهم يكفي غرضا
فاقعد فالغنى بضع من الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق