بقلم/ أحمد جاد الله
أدرك بفراق أحبتي قبل
أن يرحل أمام عيني
هل للحياة معنى إذا افترقنا
وهل يجدي البكاء لست أدري
فلا الذكرى تحرمني فأنسى
ولا أشواقى تتركني لنومي
فراق أحبتي كم آدمع عيني
وحتى لقاءهم سأظل أبكي
أعاتب الأمس هجرنى بذكراه
واليوم أعاني بأشواقة ولم
يتحمل صبري
فتلك حنينه لن ينسى يوما
وتلك ذكراه قد تزيد عليا
حزني
أعاتب نفسي وماكنت أنا الجاني
أسامر طيفك فالقاه ويلقاني
وأكتب إليك بأشواقي وألحاني
بأني أشتقتك وأهاجر إليك
ولم أغادر مكاني
فأنت فرحى وأنت أشجاني
وأنت حبيب الروح وأنت عنواني
إليك أكتب بشوق ولوعه إمتناني
بعادك أحزن قلبي وأضناني
أنتظر حضورك ل ينبض قلبي
فوجودك يحي قلبي ويزيل
من عيني لوعة شوقى
وحرماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق