أغزل خيوط الحب بمغزل القلب ،
أنسج أشعاري وقصائدي
بسهام الرموش و آهات العاشقين،
على نسيج الجفنين،
وأصبغهم بمداد العين والوان الخدين،
قصائد حبنا ولقاءات القلبين،
في كنف أشجار الزيتون والتين،
بعيدا عن لحاظ الحاقدين،
نسامر البلابل ونشكي عن الفراق والبين،
وعن همزات ولمزات السيئين،
جل همهم الإيذاء والضنين،
تناسوا أن الحب لايهمه لومة اللائمين،
وأنه سيد العالمين،
لأنه شرعة الله في الكونين،
وما خاب من أفنى العمر في بوتقة البطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق