«« السمراء »»
لا أخاف من
نائبات الدهر
وساحات
الوغى
كما
أخاف من
سهام
السمراء
مهندة الرماح
عينيها
مسلحة
بالكبرياء
سحر جمالها
الطاغي
تكحلت له
نساء
ظبية حسناء
زادها
الله حسناً
وحلاوة
أربك جيوش
الصحراء
وتداعت لها
طاعةً ووفاء
خيالها
ممشوق القدّ
يختال يتمنع
في حياء
أنفاسها
نظراتها
ضحكتها
تزرع في روح
بهجة
والموت في
وصالها
حياة وهناء
قربها
كرامة وفي بعدها
ألمّ و شقاء.....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق