أن نكون في ربيع دائم ..
أن نحمي مشاعرنا من التشتت والضياع ..
أن نبقى على رصيف الذاكرة ..
يحتوينا ذلك الحب الكبير وتمتد اطراف خوافقنا لذلك الحلم الأخضر ..
سكون الروح هاديء يترنم ..
وشغف البقاء طارف وتليد ..
أشواك المحنة تبعثرها الإرادة ..
وتمضي عجلة الأيام على سطور أحلامنا بتوأدة ووئام ..
دعيني أحدثك عن زمن شّق عباب الأمل ..
هرول بلا قدم نحو الشمس عاد بالكاد يقتات الحياة ..
ومشيت فوق رفات الضياع ..
أرتّق شتات الابعاد وارسم للصبح أزاهير الجمال ..
عاندت ذلك التقصّد من أقصائي ..
والجمر صار يغازل الياسمين ..
بستان البصر والبصيرة يلملم أثماره ..
طوفان المحنة غربال ونجاة ..
ونمضي ..
اجنحة الكلمات تغازلني ..
وتعلم أني لا أجيد المباهات ..
تغمرني أنوائي وتبعثرني المسافات ..
في مداراتي تغفو الورود ..
وتصحو في افلاكي الصباحات ..
أرنو للشمس أغازلها وتعاتبني بحياء عذارى النجمات ..
وأترك للقلب مواجعه ..
محمّلا بالتوق للغد الآت ..
صبحاً وضّاءً أبهى ترعاه السماوات ..
،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق